الحقيقة مش عارفة أبدأ إزاي؟؟؟؟
لكن الحادثة خطيرة جدا وتعبر عن مدى الاستهتار اللي وصل إليه حالنا
أنا باكتب وكل حته في جسمي بتهتز
الموضوع حدث في مستشفى جمال عبد الناصر بالاسكندرية
واللي ما يعرفش مستشفى جمال عبد الناصر هي حكومية وللتأمين الصحي وخلافه
وهي مستشفى كبيرة جدا وعريقة جدا
إسمحوا لي أستخدم حروف بدل الأسماء
اللي حصل إن الممرضة (ن) كانت جالسة في غرفتها بتزيل المونوكير (طلاء الاظافر) وكانت بتستخدم سرنجة فيها بنزين تضع منها في قطنة وتمسح بها
وفي أثناء ذلك استدعاها أحد الأطباء فذهبت إليه وتركت السرنجة على التربيزة
بعد ذلك جاءت الممرضة (و) تطلب من الممرضة (ن) الذهاب للمريض (س) في غرفة رقم (423) لأنه حان موعد إعطائه الحقنة الخاصة به!!!
فلما لم تجدها ووجدت السرنجة على التربيزة ظنت أنها قامت بتجهيزها فأخذتها وقامت هي بدور زميلاتها وأعطت المريض الحقنة التي بها البنزين
أعذروني مش قادرة امسك أعصابي
بعدما عادت الممرضة (ن) ولم تجد السرنجة الخاصة بها سألت زميلاتها عنها ظنت أنهم عاملين فيها مقلب
قالوا لها : مش عارفين بعد ذلك جاءت الممرضة (و) ومعاها إحدى قريبات المريض (س) لأخذ قطن له
فسألتها (ن) عن السرنجة فأخبرتها أنها أعطتها للمريض
وهنا شهقت الممرضة (ن) وقالت لها: السرنجة كان فيها بنزين بامسح به المونوكبر
كانت الصدمة قوية على قريبة المريض التي سارعت إليه لتخبره بما حدث
وما أن سمع المريض (س) الخبر إلا ونزل مسرعاً يسابق الريح
هل تعرفون أين ذهب؟؟؟؟؟
هل ذهب للأطباء ليقوموا بعمل اللازم؟؟؟؟
لا
لقد خرج من المستشفى واتجه إلى قسم شرطة باب شرقي الذي لا يبعد عن المستشفى إلا أمتار قليلة
خرج المريض (س) مسرعاً يسابق الريح ولكن عند باب القسم حدثت المفاجأة!!!!!
هل تعرفون ماذا حدث؟؟؟؟؟
هل توفي المريض (س)؟؟؟؟؟؟
لا !!!!!!
ولكن الذي حدث
هو
لن تصدقوا من هول المفاجأة !!!!!!
الذي حدث هو
البنزين خلص
هاهاهاهاهاهاهاها