الملائكة تنقذ فتاة من الاغتصاب. سبحان الله..!
هذي قصه حقيقية حصلت أحداثها فيالرياضولان صاحبه القصةأقسمت على كل من يسمعها أن ينشرها للفائدةقمتبنشرها...
فتقوللقد كنت فتاه مستهترة اصبغ شعري بالأصباغ الملونة كل فترهوعلى الموضة واضع المناكير ولااكادازيلها إلا للتغييرأضع عبايتي على كتفي أريدفقط فتنة الشباب لإغوائهماخرج إلى الأسواق متعطرة متزينة ويزين إبليس ليالمعاصي ماكبر منها وماصغر,وفوق هذا كله لم اركع لله ركعة واحده ,
بللااعرفكيف الصلاةوالعجيب إني مربيه أجيالمعلمه يشار لها بعين الاحترام فقد كنتاُدرس في احد المدارس البعيدة عن مدينة الرياضفقد كنت اخرج من منزلي مع صلاهالفجر ولا اعو دالا بعد صلاة العصر,
المهم أننا كنا مجموعة من المعلمات,
وكنت أنا الوحيدة التي لم أتزوج,
فمنهن المتزوجة حديثا,ومنهن الحامل.
ومنهن التي في إجازة امومه,
وكنت إنا أيضا الوحيدة التي نزع مني الحياء,
فقد كنت احدث السائق وأمازحه وكأنه أحد أقاربي,
ومرت الأيام وأنا مازلت علىطيشي وضلالي,
وفي صباح أحد الأيام استيقظت متأخرة,وخرجت بسرعة فركبت السيارة,
وعندما التفت لم أجد سواي في المقاعد الخلفية,
سألت السائق فقال فلانةمريضه وفلانة قدولدت,و...و...وفقلت في نفسي مدام الطريق طويل سأنام حتى نصل ,
فنمت ولم استيقظ إلا من وعوره الطريق,فنهضت خائفة,
ورفعت الستارة .....ماهذا الطريق؟؟؟؟وما الذي صاااار؟؟؟؟فلان أين تذهب بي!!؟؟؟قال ليوكل وقااااحة:
الآن ستعرفين!!
فقط لحظتها عرفت بمخططه الدنئ............ قلت له وكلي خوووفيافلان أما تخاف الله!!!!!!
أتعلم عقوبة ماتنوي فعله,
وكلام كثير أريد أن اثنيه عما يريد فعله,
وكنت اعلمأنيهالكة......لامحالة.
فقال بثقة أبليسية لعينة:
أما خفتي الله أنتي,
وأنتي تضحكين بغنج وميوعة,وتمازحيني؟؟ولاتعلمين انك فتنتيني,
واني لنأتركك حتى آخذ ماأريد. بكيت...صرخت؟؟ولكن المكان بعيييييييييييييد,
ولايوجدسوى أنا وهذا الشيطان المارد,
مكان صحراوي مخيف..مخيف..مخيف,
رجوته وقدأعياني البكاااااااااااااااااء,
وقلتبيأس واستسلام,
أذا دعني أصلي للهركعتين لعل الله يرحمني!!!!!
فوافق بعد أن توسلت إليه نزلت من السيارة وكأنيآقاااااااد إلى ساحة الإعدام صليت ولأول مرة في حياتي,
صليتهابخوووف...برجاءوالدموع تملأ مكان سجودي ,
توسلت لله تعالى أن يرحمني,
ويتوب علي,وصوتيالباكي يقطع هدوء المكان,
وفي لحظة والموتى..د..ن..و.
وأنا أنهي صلاتي.
تتوقعون ما الذي حدث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وكانت المفاجأة.
ما الذيأراه.!!!!!
أني أرى سيارة أخي قادمة!!
نعم أنه أخي وقد قصد المكان بعينه!!
لم أفكر لحظة كيف عرف بمكاني,
ولكن فرحت بجنونوأخذتأقفز
,
وأنادي
,
وذلك السائق ينهرني,
ولكني لم أبالي به......
من أرى أنه أخي الذي يسكن في الشرقية وأخي الآخر الذي يسكن معنا.
فنزلأحدهما وضرب السائق بعصي غليظة,
وقال أركبي مع أحمد في السيارة,
وأنا سآخذهذا السائق وأضعه في سيارته بجانب الطريق...... ركبت مع أحمد والذهول يعصف بيوسألته هاتفة:
كيف عرفتما بمكاني؟وكيف جئت من الشرقية؟
..
ومتى؟قال:في البيت تعرفين كل شيء.
وركب محمد معنا وعدنا للرياضواناغير مصدقه لما يحدث. وعندما وصلنا إلى المنزل ونزلت من السيارة قالا لي أخوتياذهبي لأمنا وأخبريها الخبر وسنعود بعد قليل,
ونزلت مسرعة
,
مسرورةأخبر أمي.
دخلت عليها في المطبخ واحتضنتها وأنا ابكي واخبرها بالقصة,
قالتلي بذهول ولكن أحمد فعلا في الشرقية,
وأخوك محمد مازال نائما.
فذهبنا إلىغرفة محمد ووجدناه فعلا نائم .
أيقظته كالمجنونة أسأله مالذي يحدث...
فأقسمبالله العظيم انه لم يخرج من غرفته ولا يعلم بالقصة؟؟؟؟؟ذهبت إلى سماعة الهاتفتناولتها وأنا أكاد أجن,
هاتفت أحمدفسألته فقال ولكني في عملي الآن,
بعدها بكيتوعرفت أن كل ماحصل أنما ملكين أرسلهما ربي لينقذاني من براثن هذاالإثم .
فحمدت الله تعالى على ذلك,
وكانت هي سبب هدايتي وللهالحمد
منقول