لا شك ان جرس الانذار قد قرع وعلينا ان نصغي جيدا له وان نصحو لمواجعة الخطر المحدق بنا والقضاء عليه.
عبدة الشيطان.... إحدى الظواهر الغريبة التي تسللت إلى مجتمعاتنا العربية
وهي جزء من ضريبة الانفتاح على العالم.
نشأت هذه المجموعة على يد اليهودي المؤسس الاول لها ( أنطوان سيلدز ليفي ) وانطلق شره من ولاية سان فرانسيسكو عام 1966 وهو الذي وضع القواعد الاساسية لهذه اللعبة المجنونة
في البداية وجدو صعوبة في اختراق العالم الإسلامي لكن الان استطاع ذلك مع جماعته اللعينة
ففي إحدى الدول العربية ألقي القبض على جماعة قيل أنهم ينكرون الاديان كلها ويمارسون طقوس خاصة في المقابر وبالجثث ويشربون الدماء ويستخدمون دم الحيوانات في بعض طقوسهم ناهيك عن الوشوم الغريبة على اجسادهم
وهذا غير الرقص الهيستيري على الموسيقى الصاخبة...... والخ.....من الجنون
وفي دولة أخرى اكتشف المسؤولين تضخم الما~سي الناجمة عن عبدة الشيطان
والتي ظهرت مع بروز شبان مثليين
قالوا انهم جمعوا أفكارهم الهدامة بالانترنت من إحدى الجامعات الاوروبية والتي تروج للعلاقات الشاذة
كزواج الرجال بالرجال ...
هؤلاء الخارجون عن القيم الروحية والانسانية يتمادون في تطرفهم من خلال ستايلات وموسيقى خاصة
تجذب الشباب الفاشلين والفارغين الباحثين عن العبث بالمخدرات والرذيلة
وذكر ان من يدخل هذه الجماعات لا يملك حرية الخروج منها...............
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
كلا سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا
ألم تر أنّا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزّا
فلا تعجل عليهم إنما نعدُ لهم عدّا
صدق الله العظيم
وتحدث الشيخ سعدالله السباعي عن هذه الظاهرة قائلا "عملية الدخول الى عبدة الشيطان تقسم الى مرحلتين، الاولى وهي مرحلة ما قبل الطقوس الشيطانية وفيها يستدرج الشباب الى حفلات صاخبة من دون إعلامهم عن مضمونها الشيطاني، فيغرونهم بالمخدرات والجنس الذي غالبا لا يستطيعون مقاومته فينخرطون في هذه الأجواء ويدمنون ملذاتها في شكل لا يمكنهم من العودة عنها".
ويمضي "أما المرحلة الثانية فهي الأخطر حيث تتولى مجموعة مختصة تعمل على تحضير الشياطين وسط طقوس مقززة تستلهم علوما مستوردة وفيها يجري دفع الشباب للمشاركة في هذه الطقوس، حيث يغلب السحر والشعوذة عليها من خلال شرب الدماء وتغطيس الجماجم فيها وخلطها بممارسة الجنس الجماعي في الأماكن الخالية كالمقابر، ويعتبرون أنهم بهذه الأفعال يستمدون القوة من الأموات والشياطين والجنس، وفي هذه المرحلة بالذات تكشف الأقنعة وينغمس الشباب كليا في عادات عبدة الشيطان وطقوسهم ولا يستطيعون الانفصال عنهم، لأنه ممنوع عليهم الانسحاب، ويقع الشباب تحت وطأة التهديد والإدمان وينحرفون أكثر وأكثر الى ان تؤدي بهم الحال الى الانتحار والموت من أثر المخدرات".
هذا يعني ان هؤلاء يستدرجون الشباب اليهم ليقضوا عليهم تدريجيا ... ونلاحظ ان اي اسلوب لتخريب المجتمع يبدأ من الشباب لانهم الاساس في المجتمع ولان الكثير منهم - للأسف- ابتعد عن الدين والصلاة التي تنهي عن الفحشاء والمنكر واتبع شهواته...
الحل الأمثل لكل الأمراض الاجتماعية التي نعاني منها هو بالرجوع إلى الدين الحق وإلى الله سبحانه وتعالى ..