وليدة الساعة هي الفكرة وازلية المولد تناهت الى جذور النفس صرخة مستميتة تحدت الواقع وانتفض القلب ينادي هل من ناصر هل من كفيل صرعتني الحياة ورمت بي السنون على مفترق الطريق بين الماضي والحاضر بين السعادة والسعادة مزقني الالم وافترستني الظنون من لي ومن علي؟ واين هو نصفي الاخر هل حقاً رحل عني تهاويت على قارعة الطريق اتلوى اصرخ اناجي السلوى التائهة مني استجدي عطف الزمن الهارب. الماضي دون انتظار. وبروية وجدتني اتناسى الالم وانظر بتبلد نحو الوجوه السافرة من حولي اسمع همسات الافواه المفتوحة تعجبا وتاوهاً
كيف اني لم امت؟ كيف مازالت الانفاس تتردد في صدري محطم الظلوع؟.كيف؟؟ وكيف؟؟ ومالي انا ماهمي بهم.
انظارهم الشاخصة تبحث عن من جنى علي عن من صرعني عن آهي الصارخة عن وجه مجرم مجرد من الحنان ذبحني حباً ولم يراعي روح او قلب
( وذهب بعيداً)
اسمع همس الصوت الخارج من حنجرة الوقت الحالي يتنحنح تارة ويهم بالحديث تارة اخرى متلكاً لايريد ان يتعدى حدوده معي ولا يريد ان يتركني في مهب الريح العاصف يمد لي يداً لكن يده من حديد وانا في لحضتي هذه اشعر اني من ورق
فما نفع يده الممدودة مانفع المعين ان كان في تمزيقي عونه "تصلبي مازلت هنا تجلدي اني هنا"
وتتبعت الصوت ودقائقه المارة بي هل انتفض هل اقف دون ان المس اليد الممتد وهل اريد غير الصوت هناك من يشعر بي وذلك النصف الاخر هل مازال موجود
ينظر الي ينتظر وقفتي ام انه اكتفى براية سقوطي ورحل وهل اهتم ام ان اليد الممدوددة هي كل مااحتاج من الزمن فلاحاول مالي والنوم هنا بماذا سينفعني الجمود والعالم كله يسري من حولي نحو التقدم المزدهر وانا الجالسة على القارعة استجدي التعاطف السافر والعون من الاخرين
اذا لاحاول علي اجد بمحاولتي فرصة جديدة حياة جديدة عالم جديد شددت على نفسي وقومت جلستي في محاولة للنهوض ومن غير ان اعلم كيف وجدتني صالبة طولي واقفة على ارجل صلبة ومستندة على مات النوايا الحسنة ومن حولي الناس تهمس يال الروعة وقفت من بعد ان تصورنا انها ميتة انتم الميتون ماحصل اني كنت امتحن لم امت انا اقوى انا اتنفس صلابة انا وتوالت الاسئلة؟؟؟
من انت وكيف انك هنا ولماذا مازلت ومازال لديك؟؟؟
يتسائلون ويتهامسون يتمتمون الاحرف نفس الاحرف التي سالتني قبل قليل عنه عن الاخر واين ذهب وكيف ستعيشين بدونه صاغت كلمات مغايرة متنفسها عبق رائق.
انني اسال عني عني انا وليس هناك من يسالني عنك لاول مرة اشعر اني ذات خالصة لاول مرة اشعر انني انا ولست تابع اخطو خطوتي على غرار خطواتك اتنفس الهواء الخارج من صدرك اهم لاقضي حوائجك ومتتطلباتك اما الان فاعتذر انني اشعر اني حرة وساحلق وانا حرة انطلق نحو الافق العريض واعيش زمني انا وانسى زمنك ايها الاخر شكراً لانك تركتني شكراً لانك رحلت ولن تجد مني لوماً على رحيلك ابداً ...........
ولاول مرة اقول لك انك مازلت الاخر لكنك لم تعد نصفي انا كل بحد ذاتي وانت اذهب لن اعيشك بعد الان ساعيشني ساكون انا وستكون الاخر والدرب في ما بيننا