الزهرة الذهبيه ღ عـضو ممـيز ღ
عدد الرسائل : 703 رقم العضويه : 11 تاريخ التسجيل : 09/04/2008
| موضوع: تابع دليل الادويه 2 السبت مايو 24, 2008 12:24 pm | |
| 2 ـ حاصرات الكالسيوم:
ـ تعمل حاصرات الكالسيوم عن طريق حصر حركة شوارد الكالسيوم الداخلة للخلايا مما ينقص تقلص العضلات الملساء الوعائية مؤدياً بالتالي إلى حدوث توسع وعائي ونقص بالمقاومة الشريانية ومنقصاً بالنتيجة ضغط الدم.
ـ وتشكل حاصرات الكالسيوم (خلافاً لحاصرات مستقبلات بيتا) مجموعة غير متجانسة من المركبات التي يملك كل واحد منها تأثيرات دينمية دموية مختلفة عن الآخر .
ـ ففي الزجاج (In vitro) تعد كل حاصرات الكالسيوم موسعات فعالة للشرايين الإكليلية والمحيطية لكنها تبدي تأثيرات عضلية سلبية.
ـ أما في الكائن الحي (In vivo) فإن التوسع الوعائي والتأثيرات الخافضة للضغط تحرض منعكس مستقبلات الضغط الذي يعاكس التأثيرات القلبية السلبية.
ـ لذا فإن التأثير الكهرحيوي والدينمي الدموي النهائي لكل من هذه الحاصرات ينتج عن تفاعل معقد للتأثيرات المباشرة والارتكاسية.
ـ وقد صنفت منظمة الصحة العالمية (WHO) حاصرات الكالسيوم تبعاً لتأثيراتها السريرية والدوائية إلى ثلاثة زمر:
ـ الزمرة الأولى:
(مثالها Verapamil) تملك التأثير العضلي الأكثر وضوحاً ، ويمكنها أن تحد من تسرع القلب الانعكاسي والذي يحدث عادة عند هبوط ضغط الدم ، لكن تأثيرها المثبط للنقل القلبي يسرع من حدوث قصور القلب في حال وجود خلل وظيفي (في العقدة الجيبية الأذينية ـ SA ـ أو القعدة الأذينية البطينية ـ AV ـ) أو عند استخدام حاصرات مستقبلات بيتا معها في الوقت نفسه.
ـ الزمرة الثانية:
(مثالها Amlodipine,Nicardipine,Nifedipine) لا تثبط النقل أو التقلص مما يجعل خطر إحداثها قصوراً قلبياً لدى مرضى اضطرابات النقل أقل من خطر الزمرة الأولى .
ويمكن لهذه المركبات أن تعاكس التأثيرات العضلية السلبية لحاصرات مستقبلات بيتا .
يمكن أن يحدث تورد وجه ، صداع ، وذمة محيطية كتأثيرات جانبية للتوسع الوعائي الذي تحدثه حاصرات الكالسيوم.
ـ الزمرة الثالثة:
(مثالها Diltiazem) لا تسبب هذه الزمرة تسرعاً انعكاسياً للقلب كما أنها ذات تأثير عضلي سلبي ضعيف.
3 ـ منبهات مستقبلات ألفا المركزية:ـ
(مثالها: Methyldopa) ـ يمكنها اختراق الحاجز الدموي الدماغي وتنبيه مستقبلات ألفا (a2) المركزية في النخاع مما يؤدي إلى إنقاص التدفق الودي.
ـ أما في المحيط ، فيحرض تنبيه المستقبلات ألفا (a2) ما قبل المشبك آلية التلقبم الراجع السلبي مما يؤدي إلى لجم تحرر النورأدرينالين.
ـ ويتلخص التأثير النهائي بما يلي : نقص التاثير الودي المقلص للأوعية وانخفاض المقاومة المحيطية الكلية وهبوط ضغط الدم.
ـ ويعد التركين والنعاس أهم التأثيرات الجانبية المرتبطة بالجرعة ، كما تعتبر العنانة ، جفاف الفم واحتقان الأنف اعراضاً جانبية ممكنة الحدوث.
4 ـ مثبطات الخميرة المحولة للأنجيوتنسين IIAce inhibitors:
ـ (Captopril , Enalapril , Lisinopril) ـ تمنع تحول الأنجيوتنسينI غير الفعال نسبياً إلى الأنجيوتنسين II الذي يعد مقلصاً وعائياً شديد الفعالية .
ـ تعمل مثبطات ACE على خفض المقاومة الشريانية الجهازية وتزيد من مطاوعة الشرايين الكبيرة.
ـ كذلك ينقص إفراز الألدوستيرون ، فتفرز الكليتان المزيد من الصوديوم والماء مما يؤدي إلى هبوط ضغط الدم الانقباضي والانبساطي في كل أشكال فرط ضغط الدم .إلا أنه تتم المحافظة على التدفق الدموي في السرير الوعائي الدماغي والإكليلي (حيث تسود آليات التنظيم الذاتي) ولا تملك هذه المثبطات أي فعالية مضادة للتشنج.
ـ وبالنتيجة تحافظ هذه المثبطات على المنعكسات القلبية الوعائية ونادراً ما تحدث هبوط ضغط انتصابي.
ـ وخلافاً لحاصرات مستقبلات بيتا فمن الممكن استخدام مثبطات ACE في حالات الربو أو الداء السكري ، وبعكس المدرات فهي لاتسبب أياً من نقص البوتاسمية ، فرط سكر الدم أو فرط اليوريكمية (فرط حمض البول).
ـ وتعد مثبطات ACE جيدة التحمل، إلا أنه وردت مؤخراً تقارير تشير إلى حدوث هبوط ضغط الدم ، قصور كلوي ، وذمة وعائية مرافقة لاستعمال هذه المثبطات.
ـ تولد مشاركة مثبطات ACE مع التيازيدات تأثيراً إضافياً خافضاً لضغط الدم، ويمكن أن تكون هذه المشاركة فعالة حتى لدى المرضى المصابين بفرط ضغط الدم منخفض الرينين (الكهول) الذين يبدون استجابة قليلة للمعالجة الأحادية بمثبطات ACE وتكون التأثيرات الجانبية أكثر شيوعاً مع المشاركة منها مع المعالجة المفردة ، بيد أنها تكون معتدلة وعابرة عادة.
5 ـ قلويدات الراوولفيا:
ـ (مثالها Reserpine) ـ يعمل على استنفاذ النورأدرينالين من مواقع اختزانه في الأعصاب الأدرينية فيؤدي إلى إنقاص الفعالية الودية وخفض المقاومة المحيطية وهبوط ضغط الدم، كذلك تثبط المنعكسات القلبية الوعائية وبذلك يمكن أن يكون هبوط الضغط الانتصابي مشكلة لدى استعمال الريزربين.
ـ وتؤدي سيطرة نظير الودي في القناة الهضمية إلى الاسهال وزيادة الإفرازات الحمضية المعدية .
ـ كما يمكن للتأثيرات المركزية أن تسبب الاكتئاب مؤدية إلى النزعات الانتحارية.
6 ـ الموسعات الوعائية:
ـ (مثالها Clopamide) ـ تسبب ارتخاءً مباشراً للعضلات الملساء في الشرايين مما يؤدي إلى انخفاض المقاومة الوعائية المحيطية وهبوط ضغط الدم.
ـ بينما يزداد معدل ضربات القلب (CO) بسبب التنبيه الودي الانعكاسي.
ـ وتستعمل هذه المركبات بشكل أساسي كمعالجة إضافية للمرضى الذين لا يستجيبون لحاصرات مستقبلات بيتا والمدرات ، ويعد احتباس السوائل أحد التاثيرات الجانبية الأكثر شيوعاً لها.
أدوية اضطرابات الدوران
ـ السينارزين:
مضاد هيستاميني يمتلك فالية حاصرة للكالسيوم ، وقد يسبب النعاس.
ـ المنشطات الدماغية والمحيطية:
تقوي القدرة المؤكسجة الخلوية ، عن طريق تحسين الاستفادة من الأوكسجين والغلوكوز وزيادة مستويات الATP ، وخفض مستويات حمض اللبن. (مثالها: Co-Dergocrine mesylate, Vinpocetine)
مضادات التخثر
1 ـ مضادات التخثر (الوارفارين):
ـ تعمل بآلية التثبيط التنافسي للفيتامين K ، وبذلك تثبط وبشكل غبر مباشر اصطناع عوامل التخثر البلاسمية: X ، IX، VII، بالإضافة إلى البروترومبينII.
ـ تتراوح فترة كمون هذه المركبات بين 24-72 ساعة قبل أن يبدأ تاثيرها المضاد للتخثر، وذلك حتى يتم استنفاذ العوامل الموجودة ، وبشكل مشابه ، يمكن أن يستمر تأثيرها بعد الانقطاع عن المعالجة.
ـ تستقلب هذه الأدوية عن طريق الكبد وتفرز في البول ، وقد تحدث نزوفاً شديدة إذا لم يتم تعديل الجرعة عند مرضى القصور الكبدي.
ـ وتتداخل دوائياً مع الأدوية المرتبطة ببروتينات البلاسما.
2 ـ الأدوية المضادة للصفيحات:
ـ تنقص هذه المركبات من التصاق وتكدس الصفيحات ، وتعد مفيدة كإجراء وقائي لمنع تشكل الخثرة لدى المرضى لخطر حدوث الصمة الخثرية.
ـ يثبط الأسبرين منخفض الجرعة تشكل الترومبوكسان A2 بواسطة الصفيحات ، ويمنع تحرر الأدينوزين ثنائي الفوسفات (ADP) ، ويستمر تأثيره طيلة حياة الصفيحة بسبب كونه غير عكوس .
ـ الدي بيريدامول: يثبط تكدس الصفيحات عن طريق منع إعادة تمثل الأدينوزين المتشكل من الطلائع المتحررة بفعل كريات الدم الحمراء بعد الرضح المجهري.
ـ تزداد تأثيرات الأدينوزين على الصفيحات بفعل الدي بيريدامول المثبط لخميرة الفوسفودي استراز ويشارك عادة مع مضادات التخثر الفموية.
مضادات النزف
فيتامين K:
ـ يقوم فيتامين K بدور أساسي في تصنيع عوامل التخثرالدموية: X , IX , VII وعامل البروترمبين II.
ـ ولأن الجزء الأكبر من فيتامين K يتم تصنيعه بواسطة الجراثيم المعوية فهناك خطورة حقيقية من حدوث نقص في هذا الفيتامين لدى الرضع وحديثي الولادة لعدم اكتمال تطور الفلورا Floraلديهم.
الميناديول:
ـ أحد مماكبات فيتامين K القابلة للإنحلال بالماء وله تأثير مماثل للفيتامين الطبيعي في تعويض النقص ومنع الأمراض النزفية.
ـ يرجح استخدام مماكب فيتامين K1 "الفيتوميناديون" في الحالات الشديدة لنقص عامل البروترمبين II الناجم عن استخدام الأدوية والحالات النزفية المترافقة مع استخدام مضادات التخثر الفموية.
حمض الأمينوكابروئيك:
ـ مركب صنعي يعمل على منع انحلال الفيبرين عبر منعه تنشيط البلاسمينوجين ، من الممكن أن يحدث هذا المركب كأثر جانبي خثاراً وعائياًًً .
خافضات الشحوم
يحدث فرط بروتينات الدم الشحمية لدى ارتفاع تراكيزالبروتينات الشحمية الحاملة للكوليسترول و/أو الشحوم الثلاثية في البلازما.
تعد بعض حالات فرط بروتينات الدم الشحمية عائلية وتعد أخرى ثانوية تالية لحالات مرضية .
يشكل ارتفاع الكوليسترول عاملاً شديد لخطورة في إحداث داء القلب الإكليلي ، فهو يسرع تطور التصلب العصيدي ، ويعزز التأثيرات السلبية لعوامل الخطورة الأخرى (التدخين ، السمنة ، الداء السكري ، فرط ضغط الدم).
لذا يقلل خفض مستوياته المرتفعة من معدلات الوفيات بالداء الإكليلي ومعدلات احتشاء العضلة القلبية غير المميت.
كما يقلل خفض تراكيز بروتينات الدم الشحمية المرتفعة من إمكانية إحداثها التهاب معثكلة مهدد للحياة.
صنفت البروتينات الشحمية الحاملة للكوليسترول والشحوم الثلاثية وفقاً لكثافتها كما يلي: ـ البروتينات الشحمية متوسطة الكثافة (IDL). ـ البروتينات الشحمية منخفضة الكثافة(LDL) .
ويلاحظ أن حوالي 70% من الكوليسترول الكلي في البلازما (TC) يحمل على الجزء منخفض الكثافة من البروتينات الشحمية (LDL) ، و25% منه على الجزء مرتفع الكثافة من البروتينات الشحمية(HDL).
ويبدو أن أهم مسبب للتصلب العصيدي هو الكوليسترول المحمول على (LDL) بينما يعتبر تأثير الكوليسترول المحمول على (HDL) واقياً من تطور داء القلب الاكليلي ، في حين لا يؤثر (VLDL) بشكل مباشر على حدوث داء القلب الاكليلي.
ويختلف التعبير عن نتائج قياسات الكوليسترول من مركز لآخر ، فبعض المراكز تستخدم نسبة الـ (LDL) إلى (HDL) ، أو نسبة الكوليسترول الكلي (TC) إلى الـ (LDL) فقط كمشعر لخطر حدوث داء القلب الإكليلي.
وتعتبر الجمعية البريطانية لفرط شحميات الدم (BHA) ، والجمعية الأوروبية للتصلب العصيدي (EAS) أن القيمة المقبولة للكوليسترول الكلي يجب ألا تتجاوز (5،2) ملمول/ليتر، وأن مستويات الـ (LDL) يجب أن تكون (3،5) ملمول/ليتر أو أقل عند أولئك الذين لديهم عوامل خطورة متعددة لحدوث داء القلب الإكليلي ، و(4) ملمول/ليتر أو أقل بالنسبة للأشخاص غير المعرضين لمثل تلك العوامل.
وعلى هذا الأساس أصدرت الـ (BHA) والـ (EAS) أساسيات معالجة فرط بروتينات الدم الشحمية: ـ يجب أن يوصى الأشخاص الذين تكون مستويات الكوليسترول الكلي لديهم أعلى من (5،2) ملمول/ليتر ودون(6،5) ملمول/ليتر باتباع حمية غذائية لإنقاص الوزن ، بحيث يكون الغذاء فقيراً بالدسم المشبعة والكوليسترول وغنياً بالألياف. ـ في حين يجب أن يتبع الأشخاص الذين يكون لديهم مستويات من الكوليسترول الكلي أعلى من (6،5) ملمول/ليتر وأقل من (7، ملمول/ليتر حمية غذائية شاملة تستبدل بمعالجة دوائية عند إخفاقها وخاصة عند وجود عوامل خطورة أخرى. ـ ويعد اتباع الأشخاص الذين تكون لديهم مستويات الكوليسترول الكلي أعلى من (7، ملمول/ليتر حمية غذائية ضرورياً ، إلا أن النسبة العظمى من المرضى سيحتاجون لمشاركة دوائية. ـ أما حالات فرط بروتينات الدم الشحمية العائلية فتحتاج دائماً إلى معالجة دوائية ، وأحياناً بدوائين لهما آليتا تأثير مختلفتين. وإذا كانت الشحوم الثلاثية مرتفعة أيضاً ، فتتم المعالجة كما في الحالات الإفرادية لكن يجب تحاشي استعمال خافضات الحموض الصفراوية.
الأدوية الخافضة للشحوم:
يجب ألا تستخدم خافضات الشحوم إلا بعد استبعاد عوامل الخطورة الأخرى أو بعد ضبطها ، ومن المعلوم أن العوامل الأكثر أهمية هي: ـ التدخين ـ تعاطي الكحول ـ السمنة ـ الداء السكري ـ فرط ضغط الدم ـ قلة الحركة. يجب أن تترافق المعالجة الدوائية بنظام غذائي صارم. كما ينصح بمراقبة مستويات البروتينات الشحمية بشكل منتظم.
1 - البروبوكول Probucol:
ـ آلية تأثيره غير محددة بدقة ، لكن تبين أنه يزيد من تصفية(LDL) (يخفض مستويات (LDL) بنسبة (10%) ومن الإفراغ الصفراوي للكوليسترول ، ويخفض امتصاص الكوليسترول بشكل طفيف إلا أنه لا يعد من خافضات الحموض الصفراوية.
ـ لا يخفض البروبوكول من مستويات الشحوم الثلاثية لذا يستخدم فقط في علاج النمط الثاني من فرط بروتينات الدم الشحمية.
ـ من أهم آثاره الجانبية خفض مستويات الكوليسترول المحمول على (HDL) وبسبب ألفته العالية للدسم يتم اختزانه في النسيج الشحمي لذا لا بد من إيقافه قبل ستة أشهر على الأقل من الحمل.
2 ـ مشتقات الحمض الإيزوبوتيري:
ـ تشمل : البيزافيبرات (Bezafibrate) ، الكلوفيبرات (Clofibrate) ، الفينوفيبرات ( Fenofibrate) ، الجيمفيبروزيل(gemfibrozil).
ـ تخفض بصورة فعالة مستويات الشحوم الثلاثية ومستويات الـ(VLDL) بينما ترفع مستويات (HDL) البلازمية ، ويمكنها كذلك أن تنقص الكوليسترول المحمول على (LDL) بنسبة تصل حتى (18%) .
ـ البيزافيبرات (Bezafibrate):
ـ يثبط اصطناع الكوليسترول داخلي المنشأ ، مسبباً ظهورعدد متزايد من مستقبلات الـ (LDL) النوعية ، فيزيد ذلك من تقويض الـ(LDL) ، وهذا بدوره يقود إلى خفض مستويات كوليسترول البلازما.
ـ كما أنه يثبط الاصطناع الداخلي للشحوم الثلاثية ، وينشط تقويضها بشكل متزامن بواسطة أنزيم الليباز الكبدي وأنزيم ليباز البروتينات الشحمية الجهازي.
ـ يستطب العلاج به في أنماط فرط بروتينات الدم الشحمية التالية: V, IV, III, IIb, IIa.
ـ الكلوفيبرات (Clofibrate):
ـ يستخدم لعلاج النمط III من فرط بروتينات الدم الشحمية والحالات الشديدة من فرط الشحوم الثلاثية في الدم والتي يمكن ملاحظتها عند بعض المصابين بالنمط V , IV , IIb.
ـ آلية تأثيره غير واضحة لكن يبدو أنه يزيد فعالية أنزيم ليباز البروتين الشحمي ، مما يعزز التقويض داخل الوعائي لـ (VLDL) و(IDL) إلى (LDL) ، يثبط تحلل الشحوم في النسيج الشحمي وينقص القبط الكبدي للحموض الدسمة وبالتالي يخفض تركيب الشحوم الثلاثية (VLDL).
ـ من آثاره الجانبية زيادة معدل حدوث الحصاة الصفراوية والتهاب المرارة.
ـ الفينوفيبرات ( Fenofibrate):
ـ يفيد في خفض مستويات(LDL) و(VLDL) والشحوم الثلاثية الكلية في البلازما ورفع مستويات (HDL) البلازمية.
ـ وليس هناك أي دليل حول زيادة تشكل الحصى الصفراوية عند استعماله.
ـ الجيمفيبروزيل (Gemfibrozil) :
ـ ينقص المستويات المرتفعة من الشحوم الثلاثية والكوليسترول و(LDL) و(VLDL) بينما يرفع مستويات (HDL) المنخفضة.
ـ ويعزى تأثيره الخافض للشحوم الثلاثية إلى قدرته على تخفيض الاصطناع الكبدي للـ (VLDL) وزيادة التصفية الكلوية له.
ـ وهو ملائم لعلاج الأنماط: V, IV , III , IIb , IIa من فرط بروتينات الدم الشحمية.
3 ـ مثبطات الخميرة المرجعة للـ (HMG)
HMG Coenzyme Reductase Inhibitors: ـ السيمفاستاتين ( Simvastatin) ، الأتورفاستاتين (Atorvastatin) ، اللوفاستاتين ( Lovastatin) : ـ تكبح عملية تركيب الكوليسترول داخلي المنشأ وذلك بالتثبيط التنافسي للأنزيم المسؤول عن اصطناعه الكبدي.
ـ وبهذا تؤمن الخلايا الكبدية حاجاتها من الكوليسترول الدوراني عبر مستقبل الـ(LDL) الموجود على سطح الخلية.
ـ تزيد الستاتينات عدد مستقبلات (LDL) الكبدية كما تزيد بصورة معتدلة الكوليسترول المحول على (HDL) فتنخفض بذلك الشحوم الثلاثية في البلازما.
ـ المعالجة:
تعالج حالات فرط بروتينات الدم الشحمية عند المرضى الذين لم يستجيبوا للمعالجات الدوائية الأخرى ولم يظهروا تحملاً تجاهها وتستعمل عند المرضى الذين تبلغ مستويات الكوليسترول عندهم 6،5 ملمول/ليتر فما فوق .
ـ وتنقص نسبة الكوليسترول على (LDL) في البلازما بمعدل 40% ، ويعتبر الأتورفاستاتين أكثر قدرة على خفض مستويات (LDL) البلازمية وذلك حتى 61%. | |
|
عــــزوز ღ مـشرف القـسم الـعـآم ღ
عدد الرسائل : 1130 المزاج : ازعــــاج مزآجي : رقم العضويه : 15 تاريخ التسجيل : 10/04/2008
| موضوع: رد: تابع دليل الادويه 2 السبت مايو 24, 2008 1:57 pm | |
| هلا بك اخوي الزهره الذهبيه
ومشكور اخوووي على هالمعلومه المميزه والمفيده
تقبلي تحياتي
عــــزوز | |
|
الزهرة الذهبيه ღ عـضو ممـيز ღ
عدد الرسائل : 703 رقم العضويه : 11 تاريخ التسجيل : 09/04/2008
| موضوع: رد: تابع دليل الادويه 2 السبت مايو 24, 2008 2:06 pm | |
| هلابك عزوز واتمنا التثبيت للفائده الجميع | |
|
قيم اوفر ღ مشرف قـسم الألعـآب ღ
عدد الرسائل : 1391 العمر : 36 مزآجي : تاريخ التسجيل : 18/05/2008
| موضوع: رد: تابع دليل الادويه 2 الأربعاء يونيو 04, 2008 3:02 pm | |
| | |
|